
كانت الثمانينات أكثر فترة مظلمة عانت فيها الجمهورية، ففي بداياتها دخل مطربون على وزير عسكري ومجّدوه قبَليا، في مكتبه المهيب، بمدائح استمع إليها الموظفون بخشوع ظاهري وامتعاض باطني مغلوب على أمره. كانت تلك "الجلسة الموسيقية" الشاذة، سابقة أعطت إشارة الضوء الأخضر لانطلاق إهانة الرموز الوطنية والدوس على قيم الجمهورية.