الزويرات: حوادث بالجملة يكتنفها الغموض وتهرب من المسؤولية

أحد, 2017/07/02 - 9:01ص

تواصلت الحرائق والحوادث في إدارة مقر الاستغلال بمدينة ازويرات دون أن تتمكن من وقفها أو حتى معرفة أسبابها، ما شكل لغزا محيرا لدى المتتبعين، بل وأصبح موضوعا للتندر لدى العامة، بعد أن شابهت هذه الحرائق والأحداث في غموضها، حرائق مدينة افديرك، التي بدأت بعد ظهور جمجمة لإنسان ميت فيما ظهرت حرائق ازويرات بعد ظهور أخرى لإنسان حي.

جديد مسلسل الحرائق في مدينة ازويرات تمثلت في التهام السنة النيران مساء اليوم السبت غربالا كبيرا في آحدث مصنع شيدته الشركة الوطنية للصناعة والمناجم في كلب الغين كان قد دشنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من أجل التعزيز من إنتاج الشركة المنجمية وهو مصنع كلب الغين رقم 2.

وعمت النيران كل أجزاء الغربال الكبير المسؤول عن غربلة خامات الحديد في المصنع الجديد ما ولد هرجا ومرجا في صفوف العمال الذين كانوا يتابعون الحريق دون أن يتمكنوا من إخماده بسبب علو الغربال المشتعل.

وكانت الإدارة العامة للشركة قد نظمت عدة اجتماعات حثت فيها على العمل، بغرض تفادي مثل هذا النوع من الحوادث، من أجل التفرغ للعمليات الإنتاجية، التي تخدم تطور الشركة ومصلحة الوطن بشكل عام في ظل ظروف صعبة تمر بها الشركة بفعل انخفاض أسعار الحديد، غير أن هذه التعليمات والنصائح لا تجد التجاوب الكافي على أرض الواقع حيث لا تكاد تعطى إلا ليسجل حادث جديد.

وتجد إدارة الشركة نفسها حائرة حول هذه الظواهر التي لم تقد أصحابها إلى الاستقالة لعجزهم عن ضبط إداراتهم وإنما قادتهم إلى مزيد من التمسك بوظائفهم.

فإلى متى سيتوقف هذا الاستنزاف؟

ازويرات ميديا