مسيرة إداري ناجح

أربعاء, 2017/07/05 - 12:37ص

من السهل بمكان أن تشاهد إنسان ناجح وبارع في مجال ما ومن اللا معقول أن تجد رجل لايفارقه النجاح أينما حل وأرتحل 

قاموسه لايحتوي على مفردة ( فشل ) ... وعقله الباطن لايعترف بفارق القدرات ولا بقلة الإمكانات يصنع من العجز قوة ... ويخلق من الهمس صخب ويرسم من الحزن أفراح وأفراح ...

وإن نطق أنصت الجميع لهيبة حروفه 

وإن ظهر تجلت الرجولة في روعة حضوره 

وإن وعد فهنئا للموعود بما ينوله

هو ظاهرة عصره إن شئت 

في العام 1964 ولد في كيفه،اسلموا ولد سيدي وترعرع واشتد عوده المعرفي والسلوكي منذ نعومة أظافره حيث بدأ تعليمه المحظري الذي مثل حاضنته الثقافية و المعرفية و الدينية والأخلاقية في سنواته الأولى منذ سنة 1969 حتى سنة 1973.

ومنذ العام 1973 دخل التعليم النظامي في انواكشوط ليجتاز جميع مراحله (الابتدائي-الاعدادي-الثانوي) بجدارة و امتياز رافقه طيلة هذه المراحل مختتما  بالباكلوريا التي تحصل​ عليها في العام 1982.

ليدخل بعد ذالك مباشرة في المدرسة الوطنية للإدارة في انواكشوط حيث كان في المرتبة الأولى من بين المتسابقين لدخول المدرسة الوطنية للإدارة والأول أيضا في دفعة التخرج،ليتحصل في النصف الأول من العام 1986 على تدريب في المدرسة الوطنية للإدارة في تونس.

وفي النصف الثاني من نفس العام:1986 الى غاية العام 1987 أصبح موظف بوزارة الداخلية والبريد والمواصلات.

ومابين العامين 1987-1989 عين رئيس مركز جدر المحكن الإداري بولاية اترارزه

ليكون بعد ذالك حاكم مقاطعة گرو في ولاية لعصابه في الفترة ما بين 1989-1990.

وفي الفترة مابين 1990-1993 تقلد منصب حاكم مقاطعة كنكوصه بولاية لعصابه أيضا وفي العام 1993 عين واليا مساعدا في الحوض الشرقي.

ليتجه بعد ذالك مباشرة أي في الفترة مابين 1994-1995 ليكون حاكما لمقاطعة عرفات في العاصمة انواكشوط،ومنها إلى ولاية أينشيري التي عين فيها حاكما لعاصمتها مقاطعة أكجوجت في الفترة مابين:1995-1997،ليعود منها إلى العاصمة انواكشوط مرة أخرى وهذه المره حاكما لمقاطعة الميناء في الفترة ما بين:1997-2004.

وفي العام 2004 عين مدير عاما للحالة المدنية طيلة 4 أشهر شهدت خلالها مستوى رفيع من الإدارية والتنظيم و الدقة العالية في التسيير.

ليعين بعدها في الفترة ما بين:2004-2005 واليا مساعدا في العاصمة انواكشوط،وبعدها حاكما لمقاطعة عرفات في العاصمة انواكشوط أيضا للمرة الثانية مابين 2005-2007.

ليدخل فترة  إعفاء من المهام الرسمية كموظف بوزارة الداخلية؛شكلت استراحة محارب دأب على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه وحمل هموم المواطنين أين ما حلّ و ارتحل في مختلف ولايات ومقاطعات الوطن الذي كان بالنسبة له كل شيئ.

ليعود في العام:2008 كحاكم لمقاطعة بوتلميت بولاية اترارزه إلى غاية العام:2012.

وفي الفترة مابين :2012-2013 واليا لولاية لبراكنة،وبعدها يعود إلى ولاية اترارزة لكن هذه المرة واليا مابين عامي:2013-2015.

 ليتجه منها إلى ولاية تيرس الزمور في العام 2015 التي لا زال يتألق فيها نجمه وتتواصل نجاحاته الادارية مشرف وحضوره الوطني الساطع.

اسلمو ولد سيدي والي ولاية تيرس الزمور عنوان النجاح الإداري و مفتاح تحقيق رضى المواطن

من صفحة أصدقاء ومحبي والي تيرس زمور