
تثير مطاحن الذهب المنتشرة في مدينة ازويرات غضب عدد كبير من شباب المدينة المنجمية متهمين مالكيها بالمساهمة في تلويث البيئة والتسبب في إصابة عدد من سكان المدينة بأمراض مرتبطة بهذا النشاط الذي يعتبرونه غير مرحب به على المستوى المحلي مضيفين أنه إذا كان يجني منه البعض أموالا فإنه يشكل سموما لدى غالبية السكان.
وتفاقم الاستياء مؤخرا من هذا النشاط لتتبنى محاربته منظمات شبابية وكتاب ولدوا من رحم المدينة.
وفي هذا الإطار نظمت جمعية الإشراق لبناء زمور مؤخرا نشاطا تحسيسيا للتحذير من خطورة مثل هذه الأنشطة والمطالبة بوقفها بشكل فوري.
وعرض النشطاء في المنظمة الشبابية خلال التظاهرة فيلما مصورا يبرز خطورة انتشار مطاحن الذهب في المدينة وما تسببه من مشاكل صحية للسكان. ومثل أدوار الشخصيات في الفيلم المعروض شباب منتسب للجمعية التي تنشط في ولاية تيرس زمور.