
قررت السلطات الإدارية في ولاية تيرس زمور غلق جميع مطاحن الحجارة ذات الصلة بالتنقيب عن الذهب في مدينة ازويرات لحماية سكان المدينة من الأضرار الناجمة عن الغبار الدائم المنبعث من هذه المطاحن.
وأثار القرار الذي اتخذته السلطات غضب أصحاب المطاحن الذين اعتبروا القرار استهدافا لهم وو لم تفلح مساعيهم في التراجع عن القرار الذي جاء بعد موجة غضب من سكان المدينة معتبرين المطاحن المنتشرة بين مساكنهم نوعا من السموم .
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات لبعض المدونين تطالب بإنقاذ سكان المدينة من مثل هذه المطاحن التي تشكل خطرا على حياة السكان بل ذهبت بعض المنظمات الشبابية المحلية لعرض فيلم من تمثيل نشطائها ينبه على خطورة الظاهرة ويدعو للتعامل معها بشكل أكثر جدية.