
تكللت جهود رابطة العمد الموريتانيين الهادفة إلى إعادة الاعتبار للعمد في كل أنحاء البلاد بنجاح كبير تجسد في التعميم الأخير الذي وجهه وزير الداخلية للولاة وحكام المقاطعات بدعوهم فيه إلى إعطاء العمد مكانتهم كممثلين للشعب الموريتاني في الهرم الإداري والبرتكولي بوصف العمدة ثاني شخصية رسمية بعد والي الولاية معتبرا اللامركزية التي تشكل قطب الرحى في النظام الديمقراطي الموريتاني تحتل مكانة بارزة في الاستراتيجية الوطنية، ودعا وزير الداخلية الولاة إلى تجسيد الإرادة السياسية في هذا المجال إلى عمل ملموس على الأرض يمكن أن يلمسه الشعب بوضوح ويعطي للعمد التقدير المناسب.داعيا إلى تجسيد ذلك من خلال المناسبات الإدارية والسياسية. وخصص الوزير الموقع والمكانة التي يجب أن يحتل العمدة في المناسبات الاحتفالية كالزيارات الرئاسية والحكومية. وكان مكتب رابطة العمد الموريتانيين قد طالب بإعادة الاعتبار للعمد باعتبارهم ممثلين للشعب. ويدير رابطةالعمد الموريتانيين مكتب تنفيذي يرأسه عمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه.