المريتانية للشغيلة تصف انضمام 3 مناديب شباب لها بالإضافة النوعية

المنسق الجهوي للنقابة

انضمام المناديب الثلاثة لنقابتنا لم يكن اعتباطيا

وصف المنسق الجهوي للكونفدرالية الموريتانية للشغيلة CMT سالم ولد سيد انضمام 3 مناديب عمال شباب لنقابته بالإضافة النوعية مؤكدا أن انضمامهم ليس حدثا عابرا وإنما هو بمثابة تجارب نضالية غنية ستنضاف إلى العمل النقابي في نقابته ما سيزيد من فعاليتها ويعزز من أدائها مستقبلا، وقال ولد سيد خلال نقطة صحفية نظمت بهذه المناسبة مساء أمس الثلاثاء في مقر النقابة بحي "ادركاج" إن انضمام المناديب الثلاثة لنقابته لم يكن نتيجة لصفقة كما يحب البعض التلميح له وإنما جاء عن قناعة بالكونفدرالية الموريتانية للشغيلة كاشفا النقابة عن أن نقابته تنوي تجديد هيئاتها القاعدية وهي تحتاج لجميع أفكار المنسبين فيها من أجل ضمان انطلاقة قوية، وعبر عن سعادته لتمكن نقابته من استقطاب خيرة الشغيلة المنجمية وخيرة الشباب النقابيين في إشارة إلى المناديب المنضمين للنقابة معتبرا أن اختيارهم لم يكن اعتباطيا نظرا للتجربة التي راكموها خلال مسيرتهم النضالية وإنما جاء بعد دراسة متأنية مرحبا بانضمامهم للنقابة

محمد الامين ولد الخليفه 

العلاقة الودية التي ظلت تربطنا بأطر النقابة سهلت من استمرارية الحوار معها وتبادل الأفكار مع أطرها

وخلال كلمته بنفس المناسبة عبر المندوب العمالي محمد الامين ولد الخليفه عن أن انضمامهم للنقابة جاء بعد تجربة نضالية خاضوها من مواقع نقابية مختلفة لكنها تكللت بإحباط شديد كاد أن يتسبب في هجرانهم للعمل النقابي لولا تمديد فترة مأمورية مناديب العمال مضيفا في هذا المجال أنه شكل رفقة زملائه خلال السنتين الماضيتين خلية لدراسة كل المستجدات النقابية وأنهم في آخر المطاف توصلوا إلى قرار يقضي بأهمية استمرارهم في العمل النقابي ليكون الشباب حاضرا في مثل هذا العمل دون وسيط وقال إنهم يعرفون بشكل دقيق كل النقابات المتواجدة في ازويرات وقد فضلوا الالتحاق بالكونفدرالية الموريتانية للشغيلة نظرا للعلاقات المميزة التي ظلت تربط أطرها بهم والتعامل المحترم الذي ظل يحظى به وزملاؤه من طرف النقابة رغم استقالته منها وكذا وجود شباب نشط في النقابة يحمل نفس الأفكار ما سهل استمرارية الحوار مع النقابة وتبادل الأفكار مع أطرها وشبابها.

عبد الله ولد احمد سالم ولد جدنه 

انضمامنا للنقابة لا يعني ندمنا على مشاركتنا في الإضراب

أما عبد الله ولد احمد سالم ولد جدن الملقب مباح فقد كشف عن محولات للم الشمل بينه وزميله جنياس من جهة ونقابة الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا من جهة ثانية على طول السنتين الماضيتين بعد استقالتهم منها لكنها باءت بالفشل جميعها مضيفا بأن إيمانهم بأن أي عمل نقابي لابد أن ينطلق من مرجعية نقابية هو ما جعلهم يختارون الانضمام للكونفدرالية الموريتانية للشغيلة ولا يتعلق الأمر بالندم على المشاركتة في الإضراب لأننا ما زلنا على قناعة بأن خيارنا بالمضي فيه كان صائبا وقد استمر عملنا مع مناديب نقابتنا الأصلية طيلة سنتين رغم استقالتنا منها لكن وجود شباب في نقابتنا الجديدة يحمل نفس أفكارنا ساهم في اتخاذنا للقرار بالانضمام للنقابة الجديدة.

جنياس ولد المعيوف 

إضراب 2015 شكل مفترق طرق للعمل النقابي ولسنا نادمين على مشاركتنا في الإضراب

قال المندوب العمالي جنياس ولد المعيوف إن إضراب العمال خلال 2015 شكل مفترق طرق للعمل النقابي وأنه مع زميله عبد الله فضلا الدخول في الإضراب وليسا نادمين عليه غير أن خلافات نشبت بعد ذلك مع بعض زملائهما من الأطر في النقابة أدت إلى استقالتهما منها مع أنهما لا يزالا يكنان لهم احتراما كبيرا واغتنم الفرصة موجها لهم تحياته من موقعه الجديد وذكر ولد المعيوف بالظروف التي واكبت إضراب 2015 والتي تسببت في شرذمة النقابات ما أدى إلى إصابتهم أنفسهم بنوع من اليأس سرعان ما تبدد بعد الوحدة النقابية الأخيرة التي أظهرتها النقابات وأضاف جنياس "إن العمل النقابي لابد له من تأطير من الأطر النقابية لذلك قررنا الالتحاق بهذه النقابة.

يذكر أن كل واحد من المناديب الثلاثة هو بمثابة خلف لمندوب عمالي في التشكلة الأصلية للمناديب بيد أنهم كانوا من أكثر الشباب المنضوي في تشكلة مناديب العمال نشاطا بالإضافة إلى دورهم الريادي كمدونين.