حراك في الشغيلة يفضي إلى انضمامات نوعية للموريتانية للشغيلة

خميس, 2017/11/23 - 1:55ص

تشهد الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة CMT منذ أسابيع حراكا غير مسبوق في الوسط العمالي أفضى إلى عودة بعض المناديب الشباب إلى النقابة والتحاق نقابيين آخرين بها وعمالا. وتمثلت آخر هذه الاستطفافات في إعلان مجموعة من العمال الشباب مساء أمس الأربعاء الانضمام لها من ضمنهم مندوب عمالي ونقابيان إثنان وعمال مدونون. وخلال نقطة صحفية نظمت بهذه المناسبة تبادل على منصة الخطابة المسؤول الأول في النقابة وبعض الشباب المنضم للنقابة.

المنسق الجهوي للنقابة سالم ولد سيد : مصلحة العمال هي القاسم المشترك الذي جمع نقابتنا بمجموعة العمال الشباب

ابرز المنسق الجهوي للنقابة سالم ولد سيد السياق العام لانضمام مجموعة الشباب لنقابته معتبرا هذا الانضمام ثمرة لحوار جاد جمع المجموعة ونقابته مشيرا إلى أن البحث عن مصلحة العامل هو العامل المشترك الذي سهل التقارب في وجهات النظر بين النقابة والمجموعة العمالية خلال الحوار الذي جمعهما معربا عن اعتزازه بانضمامها لنقابته قبل أن يكشف عن الظروف والملابسات التي ميزت مغادرة بعض أعضاء المجموعة لنقابته قبل أن يعودوا إليها الآن. وأكد المسؤول النقابي أن المجموعة المنضمة لنقابته اليوم هي جزء من مجموعة عمالية أكبر لها نفس التوجه داعيا بقية العمال إلى الحذو حذو زملائهم من أجل المشاركة في رسم بنود استراتيجية النقابة الهادفة إلى الدفاع عن مصلحة العامل.

النقابي خالد ولد القاسم : انضمامنا للنقابة جاء بعد ملامستها لأفكارنا

قال النقابي الخالد ولد قاسم إن مجموعته العمالية كانت تنتمي لنقابات مختلفة غير أنها شكلت لفترة زمنية إطارا من خارج النقابات يهدف إلى تفعيل العمل النقابي من خلال تطوير أساليب الممارسة. في العمل النقابي وتفعيل أدائه وهو ما لمسته في الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة التي اعتبرتها قادرة على تحقيق أهداف العمال كاشفا النقاب عن أن كل الخطوات التي كانت تقوم بها المجموعة كانت تطلع عليها رفاقها من العمال أولا بأول.

المندوب العمالي محمد ولد الشين : نحن أبناء هذه المنظمة النقابية وخلافنا في فترة معينة لايفسد للود قضية

قال المندوب العمالي محمد ولد الشين إنه ومجموعته هم أبناء الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة وأنهم يتقاسمون معها نفس الأفكار والتوجهات وأن الخلاف الذي جرى بينهم في فترة معينة لايفسد للود قضية حيث تمت تسويته في أفضل الظروف. وخلال معرض حديثه عن أنشطة مجموعته من خارج النقابة قال أن الاحباط أصاب المجموعة لكن الشعور بالمسؤولية والاحساس بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه المجموعة في الساحة النقابية كانا دافعين لدخولها حوارا أفضى إلى التحاقها بحضنها الطبيعي في نقابة الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة. وقد أصدرت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة على هامش النقطة الصحفية بيانا عبرت فيه عن ارتياحها لما وصفته بانضمام كوكبة جديدة من خيرة الشباب النقابي لها معتبرا انضمامهم للنقابة كفيلا برفع التحديات وتذليل الصعاب والارتقاء بالشغيلة إلى أرقى المستويات. والمجموعة التي أعلنت انضمامها هي : المندوب النقابي محمد ولد الشين والنقابي خالد ولد القاسم والنقابي با إدريسا إضافة إلى الداه ولد سيكه والمدون بسيف ولد احميتي والمهدي ولد السالك و محمد ولد محمد سالم