
عشية الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لعيد استقلالنا المجيد أقدم عشرات المراهقين في مشهد فوضوي على تكسير زجاج عدد من سيارات المارة مساء أمس بالتزامن مع مسيرة لحملة المشاعل وتحولت شوارع المدينة وخاصة الأحياء العمالية القريبة من المنصة إلى ساحة للكر والفر بين رجالات الأمن الذين كانوا يطاردون المراهقين والمراهقين الذين كانوا يهربون تارة للتخفي ثم يعودون من جديد لتستمر اللعبة لساعات من الليل في مشهد أصبح يتكرر كثيرا في كل المناسبات المماثلة.
فمتى يترك المراهقون مدينتهم تحتفي بهدوء بأعيادها بشكل طبيعي يجد فيه كل سكانها نصيبهم من الفرح والابتهاج والاعتزاز بالوطن.