
قال مسؤول من داخل ثانوية ازويرات إن إدارة الثانوية تفاجأت بتوقيف تلامذتها صباح اليوم دون سابق إنذار ولما اتصلت بالإدارة الجهوية للتهذيب أجابتها بأنها إجراءات أمنية فاتصلت بوكيل الجمهورية الذي أخبرها بأنه على غير علم بالأمر فاتصلت بالإدارة الجهوية لأمن الطرق التي كررت نفس الموقف قبل أن تبلغ بأن الأمر يتعلق بالشرطة التي توجهت إليها هذه الإدارة محتجة على اعتقال تلامذتها لكن الشرطة أخبرتها بأنها خطة اقترحتها الإدارة الجهوية واعتمدت في اجتماع أمني جهوي وأنها طبقت في الإعداديات وبدأ اليوم تطبيقها في ثانوية ازويرات لمنع انتشار بعض المسلكيات المضرة بالتلاميذ غير أن إدارة الثانوية أكدت للشرطة أن الخطة لم تنسق معها بل ولم تكن على علم بها أصلا وكان من المفترض أن تحاط علما بها وهو أضعف الإيمان.
وأضاف المصدر أن إدارة الثانوية قالت إنه كان من المفترض أن تكون هي من يبلغ الشرطة بأي وضعية غير طبيعية خارج المؤسسة لأن وجود التلاميذ أمام ثانوية يدرس بها مئات التلاميذ لا يمكن أن يكون دليلا على ممارسة مسلكيات ضارة فقد يكون بعضهم ينتظر حصة قريبة أو ينتهي لتوه من حصة دراسية.
وقد أخلي سبيل بعض التلاميذ بمن فيهم 4 تلميذات فيما تقوم الشرطة بالتحقيق مع بقيتهم وتسجيل المعلومات الخاصة بهم تمهيدا لإخلاء سبيلهم.
وأفاد مصدر من داخل إدارة الأمن أن المدير الجهوي اتصل بمدير الأمن راجيا إخلاء سبيل التلاميذ غير أن الأخير أخبره أن جهازه الأمني لا يمكن أن يكون ألعوبة بيد الإدارة الجهوية للتعليم التي مرة تقترح محاربة ظاهرة تواجد التلاميذ أمام المدارس وإذا نفذ مطلبها تتصل من إجل إخلاء سبيلهم.