
تمكن مركز الاستطباب بمدينة ازويرات من التغلب على إحدى أهم المشاكل المطروحة له منذ إنشائه بعد تزويده بأخصائي في مجال الأشعة هو الدكتور محمد ولد التراد الذي سيشرف على تشغيل جهاز التصوير الطبقي المعروف ب"اسكانير" وقراءة النتائج المتمخضة عن الفحوصات لاستغلالها في علاج المرضى كما سيعمل الطبيب الأخصائي المحول مؤخرا إلى المركز من إجراء التصوير بالصدى المعروف محليا ب"التلفزة".
وكانت الحكومة الموريتانية قد زودت مركز الاستطباب في ازويرات بطلب من عمدة البلدية الشيخ ولد بايه بجهاز للتصوير الطبقي من بين جهازين هم الأفضل على المستوى الوطني حسب المسؤولين في القطاع الصحي كل واحد منهما من 16 باريت الأول في مستشفى التخصصات والثاني في مركز ازويرات غير أن المركز الطبي وجد مشكلة كبيرة في عدم توفره على طبيب يستطيع قراءة نتائج الفحوصات التي تجرى عن طريق هذا الجهاز ما فرض على المركز التعاقد مع متخصصين في انواكشوط لقراءتها وهو ما يؤخر توصل المريض إلى نتائج فحوصاته لفترة تصل أحيانا أكثر من شهر بسبب ضعف شبكة الانترنت ما يتناقض مع الطابع الاستعجالي لتلك الفحوصات أحيانا وهكذا لم يعد سكان الولاية ولا عمال سنيم بحاجة للسفر إلى انواكشوط من أجل إجراء التصوير الطبقي أو بحثا عن قراءة لنتائج غير أن هناك تحد آخر لا يزال ماثلا يتمثل في ضمان استمرارية عمل هذا الأخصائي في ازويرات رغم إغراءات انواكشوط ما يتطلب من الجميع تضافر الجهود سلطات إدارية وشركة سنيم من أجل تشجيع الأطباء المتخصصين على البقاء في مواقع عملهم في ازويرات.