البرد القارس يدفع نائبا سابقا لتوفير الحضن الدافئ لعشرات الأسر في افديرك

تشهد ولاية تيرس زمور منذ أيام موجة شديدة من البرد القارس، لم تعرفها الولاية منذ سنوات، يرجع العارفون سببها إلى انخفاض نسبة الأمطار هذه السنة في الولاية.
وكان لهذه الموجة وما يرافقها من زوابع رملية أثر كبير على سكان افديرك، فحدت من تحركاتهم، ليلجأوا لاتخاذ أساليب بدائية لمواجهة هذه الظاهرة، من بينها إشعال النار داخل البيوت لغرض التدفئة و إعداد "الكندرية" وهي الشاي الممزوج باللبن فضلا عن دخان البخور.
ورغم الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين انواكشوط التي يقيم فيها النائب وافديرك فإن النائب السابق لمقاطعة افديرك تلقف خبرا نشرته ازويرات ميديا تصف فيه الوضعية المناخية للولاية ليؤازر سكان مقاطعة افديرك من أجل تخطي المرحلة من خلال توزيع 250 بطانية من النوع الجيد صباح اليوم الجمعة على الأسر الأكثر احتياجا في رسالة عبر من خلالها النائب السابق لسكان المقاطعة عن جاهزيته الدائمة لمساعدتهم في مختلف الظروف دون أن يرتبط ذلك بشغله لأي منصب انتخابي.
الأسر المستفيدة عبرت عن امتنانها لولد المخطار على هذه المساعدة معتبرة أنها جاءت في وقتها المناسب مضيفة أنها لم تكن المبادرة الأولى للنائب وإنما حلقة ضمن عدة مساعدات يقدمها النائب السابق لسكان المقاطعة مؤكدة أن مثل هذه المساعدات هو دليل آخر على أن الرجل يشعر بشعور سكان المقاطعة فيتألم لآلامهم تماما مثل ما يفرح لأفراحهم.