منذ اللحظة الأولى لتداول الأوراق النقدية الجديدة على مستوى مدينة ازويرات بدى بشكل واضح الارتباك في صفوف غالبية الذين تداولوا هذه العملة على مستوى المدينة المنجمية وهو الارتباك الذي لم يسلم منه عمال فروع البنوك ولا الشغيلة أو الشباب المفترض أن يكون في الطليعة.
وهكذا كان أفضلهم حالا من كان يستلم مبلغا من العملة الجديدة لكنه ينطقه بقيمته من العملة القديمة دون أن يدرك أن أرقام العملة الجديدة هي تلك الأرقام التي كتبت عليها ولاتوجد أي علاقة لها بالقديمة.
في حين راح آخرون ضحية عدم معرفتهم بشكل كافي للعملة الجديدة حيث قال شهود عيان إن بعض الزبناء دفعوا مائة أوقية كتذكرة لأصحاب التكسي في حين أن تذكرتها هي عشرة أواق.
أما على مستوى بعض البنوك فكان من الواضح الارتباك في صفوف عمالها الذين يقضون ساعات في عملية الدفع التي كانت إلى الأمس القريب روتينية بالنسبة لهم فيما ظهر تجار ومواطنون يستبدلون ما تيسر لديهم من العملة الجديدة بالعملة القديمة التي يجيدون التعامل بها في عملية عكسية لما يجري على مستوى البلاد حاليا.