أنهى وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال ووزير التهذيب الوطني حقبة من معاناة تلامذة الثانوية الفنية في مدينة ازويرات تمثلت في تبعيتهم لعدة مدارس في وقت واحد حيث يتابعون الدروس في بعض المواد بالمدرسة الفنية فيما يتابعون دروسا في مواد أخرى بإعداديات المدينة الأربع.
وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان متابعة آبائهم لدراستهم بدقة نظرا لعدم قدرتهم على تحديد المدرسة التي يدرسون فيها إذ كلما حاولوا زيارتهم في مؤسستهم (الثانوية الفنية) وجدوهم خارجها بحجة تلقي دروس في إعدادية أخرى.
ويشكل تنقل تلامذة ثانوية ازويرات الفنية بين هذه المؤسسة وغيرها من الإعداديات خطرا كبيرا على حياة التلاميذ بفعل عجز الآباء عن محاولة متابعتهم خلال فترات تنقلهم بين المدارس إضافة إلى ما يكلفه ذلك من جهد مادي وتعدد في التبعية الإدارية للمؤسسات.
ويبدو أن الوزيرين أدركا هذه الوضعية الصعبة فتوصلا لاتفاق مشترك بموجبه سيبقى التلاميذ بشكل نهائي في مؤسستهم على أن يتنقل الأساتذة إليهم من المؤسسات الأخرى لتدريسهم.
وأثار اتفاق الوزيرين بهذا الخصوص ارتياح آباء التلاميذ الذين اعتبروه خطوة مهمة تساعد في مسيرة دراسة أبنائهم وعاملا مساعدا لمتابعة التلاميذ إضافة إلى ما سيضيف لهم من عامل الاستقرار النفسي.