أقدم مجهولون الليل البارحة على تكسير نافذة في مكتب الطبيب الرئيس في العيادة المجمعة التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم والدخول منها من أجل تنفيذ عملية سرقة شملت حاسوب الطبيب وجهازا للتصوير (اسكانير) فيما عاثوا فسادا في محتويات المكتب بحثا عن شيء ما.
كما أقدموا على اقتحام صيدلية العيادة من خلال نزع وحدة التكييف والدخول منها صوب الصيدلية إلا أنه حتى الآن لم يلاحظ فقدان أي من محتوياتها.
وجرت العملية في وقت يرابط فيه حارسان تابعان لشركة الحراسة MSP عند البوابة الرئيسية وآخران في زوايا أخرى تابعان للشركة الصينية المشرفة على توسعة العيادة.
وتطرح عملية السرقة هذه تسؤلات حول مدى فاعلية الحراس في مرافق مهمة كهذا المرفق الصحي كما تبرز الحاجة إلى اعتماد نظامي معلوماتي للمراقبة عن طريق زرع كامرات في المواقع الحساسة للعيادة لتلافي مثل هذه السرقات مستقبلا أو تحديد هوية أصحابها على الأقل لتسهيل عملية القبض عليهم.
ويعتقد أن مدمنين ربما يكونوا وراء العملية من أجل سرقة بعض الأدوية المخدرة غير أن الصيدلية كانت فارغة من مثل هذا النوع من الأدوية ما دفعهم إلى اللجوء إلى مكتب الطبيب الرئيس بحثا عنها.
وكان عناصر من الدرك الوطني وآخرين من الشرطة وصلوا صباح اليوم إلى عين المكان من أجل التحقيق في ملابسات العملية.