بدأت مقاطغة ازويرات بدعم من السلطات في ولاية تيرس زمور حملة للقضاء على الكلاب المفترسة بتنفيذ من عناصر من الحرس الوطني استخدمت في الحملة سيارة عابرة للصحراء و بنادق صيد تقليدي.
وقد تمكن المشاركون في اليوم الأول من هذه الحملة من قتل 14 كلبا خطيرا كانوا في محيط مدينة ازويرات.
وجاء تنظيم الحملة بعد شكوى تقدم بها باعة الغنم من كلاب قتلت عدة رؤوس من الغنم كانت معروضة للبيع.
وكانت ازويرات ميديا قد عرضت صورا لبعض الغنم من ضحايا هذه الكلاب.
وكان باعة الغنم قد عرضوا مساعدة السلطات بمبلغ مالي مقابل المازوت المستعمل في الحملة والرصاص غير أن والي الولاية إسلم ولد سيد رفض بشكل قاطع اقتراح الباعة مؤكدا أن السلطات هي من سيتولى تلك التكاليف.