غضب في صفوف متقاعدي سنيم وإدانة لاستخدام مكتبهم في السياسة

أثار إعلان رئيس مكتب متقاعدي الشركة الوطنية للصناعة والمناجم عبد الله ولد أحمد بخصوص الإعلان عن اعتزامه فتح قسم للمتقاعدين في الكونفظرالية العامة لعمال موريتانيا وتمويله لعمليات التسجيل والانتساب استياء كبيرا في صفوف غالبية متقاعدي الشركة بمدينة ازويرات وقال المتقاعد في الشركة محمد السالك ولد بلاه في تصريح لموقع ازويرات ميديا إن الاستعداد الذي عبر عنه رئيس المكتب بتمويل عمليات التسجيل والانتساب في النقابة المذكورة يثير الكثير من الشكوك في طريقة تسييره للأموال المخصصة للمتقاعدين معتبرا أن مكتب متقاعدي سنيم أسس للعمل في المجال الاجتماعي ولا علاقة له بالسياسة داعيا خيرية سنيم إلى إعادة النظر في هذه الوضعية بغض النظر عن الانتماءات السياسية للمتقاعدين.
وأضاف ولد بلاه أنه في الوقت الذي كان فيه مبنى متقاعدي شركة سنيم مخصصا لاجتماعات التقييم والدراسة الخاصة بالنواحي الاجتماعية للمتقاعدين يقدم رئيس مكتب المتقاعدين إلى استغلاله للقضايا السياسية وأوضح في هذا المجال أنه زار مبنى المتقاعدين مع زميله محمد ولد عبد الحميد أثناء انعقاد اجتماع سياسي في المبنى لكن رئيس المكتب طردهما نظرا لكونهما يعارضان هذا التوجه منددا بقوة بهذا التصرف معتبرا أنه ينافي الأهداف التي أنشأ المكتب من أجلها وأنه غير مسؤول وفق تعبيره محذرا من التمادي في استغلال المكتب للقضايا السياسية.
واقترح محمد السالك ولد بلاه تشكيل نقابة خاصة بمتقاعدي الشركة رافضا تخندق المتقاعدين في النقابات الأخرى
وأهاب بالدور الذي تلعبه شركة سنيم عن طريق هيئتها الخيرية في مساعدة المتقاعدين على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.