يبدو أن قضية العامل المفصول سيدنه ولد سيد محمد معقدة حيث لم يستطع اجتماع مدير المصادر البشرية في الشركة بالمناديب لعدة ساعات أن يبلور الخروج بحل نهائي فقرر الطرفان مواصلة النقاش يوم غد الثلاثاء.
ويعقد العمال المضربون آمالا جساما على الاجتماع من أجل التوصل إلى حل يعيد العامل إلى العمل بل يفضلون أكثر من ذلك حلا يعيده إلى موقع عمله السابق.
وتتركز الأنظار على هذا الاجتماع وسط اختلاف في تقييم نتائج الإضراب الماضي. ففي وقت يراه المتحمسون للإضراب نصرا مؤزرا لحراكهم العمالي يرى مضربون آخرون وعمال من خارج الإضراب أنه انتهى بشكل خجول.