انتهى مساء اليوم الخميس جزء كبير من معاناة سكان ولاية تيرس زمور بعدما اكتملت الأشغال في آخر مقطع من طريق.
وكانت حافلة للنقل متجهة إلى ازويرات هي أول سيارة تمر عبر الطريق بعد اكتماله مساء اليوم.
ويعتبر هذا أهم حدث تعرفه الولاية منذ سنوات نظرا لكونه ينهي فصلا من معاناة سكان الولاية دام عدة عقود من الزمن.
فرغم أن الولاية مثلت قاطرة الاقتصاد الوطني من خلال تصدير خامات الحديد ظلت معزولة طيلة الأنظمة المتعاقبة قبل أن تتنفس الصعداء من خلال ربطها بشبكة الطرق الوطنية.
وسيتذكر سكان تيرس زمور اليوم الخميس 29 من شهر مارس بوصفه يرمز لنهاية حقبة من المعاناة وبداية أخرى من الأمل.