نظمت هذه الليلة في مدينة ازويرات مأدبة عشاء جمعت كافة الطيف السياسي في المدينة بمبادرة من محمد ولد أعمر وهو أحد وجهاء المدينة و أعيانها سبيلا للخروج بتفاهم مشترك يؤسس لبناء حزب على أساس تشاركي ينصهر فيه الجميع متجاوزين مصالحهم الضيقة خدمة للقضايا الوطنية.
وخلال الحفل تناول الكلام صاحب المبادرة محمد ولد اعمر فشكر الجميع على تلبية دعوته مضيفا أن العمل في حملة الانتساب وما سيتلوها من عمليات تنصيب يجب أن يراعي تطلع رئيس الجمهورية ورئيس الحزب بتأسيس حزب قوي مؤكدا أن هذا الهدف لن يتأتى إلا بتضحيات المنتسبين له ونبذهم للخلافات و المصالح الضيقة التي لا تخدم سوى أصحابها.
ودعا الجميع إلى احتضان بعضهم بعضا من أجل منع أي حالة إقصاء لأي طرف والعمل معا سبيلا للنهوض بالحزب مؤكدا أن الواقع والتعابش في المدينة يفرضان على الجميع العمل معا كأفراد أسرة واحدة.
وبدورها تناولت الكلام اتحادية الحزب على مستوى ولاية تيرس زمور زينب بنت الطالب احمد فشكرت جميع الفاعلين السياسيين على هبتهم من أجل لصالح الحزب والتي تجسدت في الإقبال المنقطع النظير على عملية الانتساب للحزب سواء في الولاية أو في موريتانيا بشكل عام التي ستسمح للشعب الموريتاني بتحديد خياره قبل أن تذكر بما ينتظر البلد من استحقاقات داعية الجميع إلى العمل من أجل إنجاح خيارات الحزب و خيارات رئيس الجمهورية والنظام بشكل عام باعتباره نظاما سيستمر لا محالة داعية الجميع إلى العمل التوافقي باعتباره الضامن للنجاح في الاستحقاقات القادمة.
ثم تعاقب على الكلام الأطر والوجهاء والأعيان فحثوا على أهمية الوحدة في مثل هذا النوع من المناسبات وضرورة تكرارها في المستقبل معربين عن استعدادهم للاتجاه في هذا المنحى