تأخر المغفور له بإذن الله محمد سالم ولد تقيو ولد أيده عن رحلته المدنية المعتادة غير أن حبه لأهله وتمسكه بصلة الرحم جعلته يقرر في اللحظة الأخيرة السفر عبر طائرة النقل العسكرية الجزائرية التي كان يكره بشكل كبير السفر عن طريقها ولكن حادث تعرضت له إحدى قريباته في المخيمات الصحراوية كان دافعا كافيا بالنسبة له للالتحاق بالطائرة العسكرية فزيارة قريبته المصابة كانت بالنسبة له سببا كافيا للتعرض لأية مخاطر مهما كانت طبيعتها.
وهكذا كانت هذه الرحلة رحلته الأخيرة إلى بارئه عز وجل حيث ترك وراءه ثروة من العلاقات الطيبة بين كل من عرفوه وذكرى ستبقى حية في نفوس الجميع.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبهذا المصاب الكبير تتقدم إدارة ازويرات ميديا بتعازيها القلبية لكل أفراد أسرة أهل أيده الفاضلة وإلى أسرة أهل احمد باب ولد النخ الكريمة ولجميع الأسر الذين عرفوا الفقيد وعاشروه.