واصل المجلس البلدي لبلدية ازويرات قراراته الجريئة الهادفة إلى خلف فضاء صحي مناسب لحياة المواطنين القاطنين بمدينة ازويرات وإعطاء المدينة مظهرا لائقا كمدينة عصرية.
وهكذا وبعد ترحيل المزارع التي تنتج الخضروات والتمور الملوثة بفعل مياه الصرف الصحي دشن والي تيرس زمور إسلم ولد سيد أمس رفقة عمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه مسلخة جديدة في ضواحي مدينة ازويرات لصالح الجزارين يمكن من خلالها سلخ 30 شاة دفعة واحدة وفي ظروف صحية مناسبة بعيدا عن المواقع الملوثة القديمة قرب ازويرات والتي يتراكم فيها الدم المسفوح منذ عقود من الزمن وأصبحت بؤرة لتكاثر الذباب والحشرات وهي المسلخة التي تم تمويلها بموارد ذاتية من البلدية وصلت 10 ملايين أوقية.
وتمثل القرار الثاني الذي لا يقل جرءة عن سابقه في إشراف المسؤولين على إنطلاق توزيع 380 قطعة أرضية مستصلحة على المنمين وبائعي المواشي في عملية تحويل لسوق الأغنام والإبل التي أصبحت تشكل منظرا غير لائق لمدينة عصرية كمدينة ازويرات.
وكان الحدثان مناسبة أكد خلالها عمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه أن هذا الإجراء جاء استمرارا لحملة يقوم بها المجلس البلدي لبلدية ازويرات منذ وصوله سنة 2013 تستهدف صحة المواطن في ازويرات وإعطاء المدينة مظهرا حضاريا مناسبا بدأت بترحيل مزارع ملوثة يعود إنشاء بعضها إلى الستينات وأوضح المخاطر الصحية التي أصبحت المسلخة القديمة تشكلها على حياة المواطن فضلا عن مظهرها المشين كاشفا النقاب عن أن اختيار الموقع الجديد لسوق المواشي جاء بالتنسيق مع الرابطة الجهوية للمنمين التي تشرف على عملية توزيع القطع الأرضية المستصلحة.
وتعد عملية ترحيل السوق وتشييد المسلخة الجديدة إنجازا مهما في تاريخ مدينة ازويرات ليس لما سيلعب على الوضعية الصحية للمواطن والمنظر العام للمدينة وإنما أيضا لمستوى الجرءة التي يخبأ في ثناياه خدمة للصالح العام.