دمر الجيش الوطني صباح اليوم الجمعة في منطقة أطوماي قرب افديرك أكثر من 4 أطنان من الذخيرة الحية من مخلفات التدريب والحرب التي شهدتها المنطقة في سبعينيات القرن الماضي.
وتم تدمير الكمية تحت إشراف والي تيرس زمور إسلم ولد سيد وبحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء حمادي وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى.
ومن المقرر أن يتم استغلال المنطقة التي وقع فيها التفجير من طرف الشركة الموريتانية السعودية "تكامل" التي يتوقع أن تستخرج خامات الحديد الفقيرة من مرتفع أطوماي وتكويره قبل تصديره.