خلد ميثاق لحراطين الذكرى الخامسة لانطلاقته في دار الشباب الجديدة بمدينة ازويرات بحضور شخصيات محلية من لحراطين من مختلف الطيف السياسي في البلاد وغياب أخرى وازنة في ازويرات كانت إلى حد قريب نشطة في هذا المجال.
وقد اجمع المتدخلون في الاجتماع على أهمية طبقة لحراطين في المكون الاجتماعي للبلاد بوصفهم جزءا لا يتجزء من المكون العربي وضرورة منحهم حقوقهم كاملة مستعرضين الخطوات الكبيرة التي قطعتها الدولة في هذا المجال من خلال سن القوانين المجرمة للعبودية وإنشاء وكالة للتضامن كنوع من محاربة آثار الرق التي يتفق الجميع على محاربتها واعتبروا أن تنوع الحضور لهذا الاجتماع دليل على أن الجميع متفق على ضرورة محاربة الظاهرة وإعطاء لحراطين كل حقوقهم.