واصلت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم سياستها الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية في العيادة المجمعة التابعة لها في مدينة ازويرات.
وعمدت الشركة بعد التوسعة التي شهدها مبنى العيادة إلى تزويدها بمعدات طبية متطورة يقول أخصائيون لازويرات ميديا إن بعضها لا يتوفر على مستوى التراب الوطني.
ومن بين هذه المعدات التي تم نقلها من انواذيبو إلى ازويرات وتركيبها في العيادة خلال هذه الأيام جهاز "أوتومات" وهو جهاز يقوم بعدة فحوصات في آن واحد وهو من بين أحدث الأجهزة الطبية المختصة في المجال حيث يمكنه في ءان واحد أن يقوم بكل الفحوص المخبرية كفحص السكر ووظيفة الكلاء والكبد ومستوى الدهون والأملاح المعدنية كما تضم المعدات الصحية التي توفرت في العيادة أجهزة لفحص الهرمونات إضافة إلى جهاز "ماموكرافي" وهو جهاز للكشف المبكر عن سرطانات الثدي التي يجتاح الدول الفقيرة.
كما كانت العيادة قد استفادت قبل ذلك من جهاز للتصوير الطبقي المعروف باسكانير.
وتعتبر هذه التجهيزات نقلة نوعية في أداء المنشأة الصحية التي كانت بحاجة لمثل هذه المعدات لتقديم الخدمات الصحية الضرورية للعمال حيث كانت الشركة تلجأ لرفع المريض بغرض إجراء مثل هذه الفحوصات خارج المدينة المنجمية.
وكان الطبيب الرئيس في العيادة المجمعة الدكتور باب ولد النقره قد ذكر في برنامج تلفزيوني في قناة الموريتانية عن اعتزام الشركة تزويد العيادة بمعدات وتجهيزات طبية متطورة وأنها في ذلك الوقت قد وصلت بالفعل مدينة انواذيبو وأن نقلها إلى ازويرات مسألة وقت.
وكانت مجموعة كبيرة من العمال قد تباشرت خيرا بالموضوع فيما شككت آخرى بما ورد في المقابلة.