بعد فراق دام أكثر من 40 سنة استطاعت مريم احمد العبادي من لقاء شقيقها محمد احمد العبادي في مدينة ازويرات بعد عملية تنسيق قادتها مجموعة من الخيرين أثمرت عن لقائها في المدينة المنجمية قبل مغادرتهما إلى انواكشوط.
وقالت شقيقة المفقود إنه اختفى عليهم خلال حرب الصحراء ومنذ ذلك الوقت لم يسمعوا عنه أي خبر دقيق فتارة يتم إخبارهم أنه توفي في الحرب وتارة أخرى أنه سجين.
مؤكدة أن أول خبر جاد تم توصلهم إليه كان قبل أشهر قليلة يفيد بأنه أصبح تاجرا في أنكولا. ومنذ ذلك الوقت بدأت عملية بحث عنه شارك فيها بعض الخيرين انتهت بتبادل الصور بينهم ثم تواصلوا على الوات ساب واختتم المجهود الخيري بسفر المعني إلى الجزائر ومنها إلى موريتانيا حيث لم يستطع في البداية التعرف على شقيقته التي ذرفت عيناها كثيرا من الدموع أثناء عناقه.