
أشاد قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني رقم 13 المقدم محمد عبد الله ولد بوبات بمستوى التطور الذي شهده القطاع منذ تأسيسه معتبرا أن الفترة التي عقبت سنة 2009 شهدت أوجه تطور القطاع في العدد والعدة والمعنويات والمهام وتنظيم النصوص والتوسع العمراني. واستطرد القائد العسكري في هذه الصدد التحديات الأمنية التي يواجهها في الولاية نظرا لاتساعها وارتباطها بحدود 3 ولايات المتمثلة في التهريب والإرهاب والشغب العمالي وهي التحديات التي تستدعي من أفراد الحرس دوام الجاهزية واليقظة لتفادي المفاجأة وتطبيقا لمبدإ الحيطة والحذر من أجل تنفيذ المهام على أكمل وجه حسب تعبيره.
جاء ذلك خلال كلمة لولد بوبالي على هامش حفل نظمه القطاع بمناسبة ذكرى تأسيسه السادسة بعد المائة تحت إشراف مدير ديوان والي تيرس زمور الوالي وكالة عبد الفتاح ولد احمد وبحضور الطاقم الإداري بالولاية ورؤساء المصالح العمومية ومسؤولين من شركة سنيم تميز بحفل لرفع العلم الوطني بعد استعراضات لتشكلة من القطاع.
ويعتبر قطاع الدرك الوطني أقدم وأعرق تشكيلات القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية حيث تأسس في 30 مايو سنة 1912 كحرس للدوائر قبل أن يتحول إلى الحرس الإقليمي سنة 1957 ليتحول سنة 1959 إلى الحرس الوطني.


