مع بداية العد التنازلي لانطلاق التنصيب، لم الشمل يستقبل انضمامات وازنة

على بعد 9 أيام من انطلاق تنصيب الهيئات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أعلنت مجموعة وازنه من أولاد سله ليل البارحة خلال اجتماع في منزل الوجيه والسياسي محمد ولد أعمر بمدينة ازويرات انضمامها لمجموعة "لم الشمل" من ضمنها القيادي التقليدي محمد الامين ولد ببوط.
وقد تقاسم أعضاء المجموعة الأدوار خلال اجتماع الانضمام حيث تولى بعضهم خلال حديثه عن الإعلان عن انضمام المجموعة للم الشمل فيما حرص آخرون على إبراز أهمية أن يوحد الجميع جهودهم من أجل لم شمل الجميع.
وفي ردهم رحب المتحدثون من لم الشمل بانضمام المجموعة لهم معتبرينها إضافة نوعية وأوضحوا أنهم مجموعة من مكونات المدينة عملت منذ البداية على إيجاد صيغة تجمع كل الفاعلين في الولاية إيمانا منها بأن مصلحة الحزب تتطلب تماسك مناضليه خاصة في وجه استحقاقات انتخابية ستشارك فيها المعارضة معتبرين أن من يحرص على مصلحة الحزب كان من اللازم أن ينضم لمثل هذا الجهد مذكرين بأول اجتماع عقد قبل فترة الانتساب في منزل محمد ولد اعمر تم خلاله دعوة عدة فاعلين من ضمنهم من يتواجد حاليا في الطرف الآخر وتمت دعوة الجميع لهذا التوجه فاستجابت الأغلبية فيما فضل البعض الآخر التخندق في طرف آخر وهو موقف يحترم له.
وشدد المتحدثون على أن التوجه الذي سلكه لم الشمل لا يزال هو نفسه.
وقد حضر الاجتماع عدة رموز من مجموعة لم الشمل.
وكان لم الشمل أعلن في وقت سابق عن حصوله على 91 وحدة قاعدية من أصل 170 وحدة تم تنصيبها في ازويرات وهي أغلبية مريحة تمكنه من التموقع بشكل قوي خلال عملية تجديد الهيئات القاعدية للحزب.