بعد أن فشل في محاولته الأولى التأثير على المنحدرين من ولايته ومعارفه القاطنين بمدينة ازويرات من أجل الاصطفاف إلى جانب التكتل السياسي من خلال اتصالاته الهاتفية المتواصلة معهم خلال بداية عملية الانتساب عاد المسؤول المقال على خلفية الأحداث العمالية في ازويرات و التي أسفرت عن حريق مبني الولاية والمحطة الجهوية الإذاعية للمحاولة من جديد على بعد 48 ساعة من وصول البعثة المكلفة بالتنصيب إنقاذ الموقف من خلال ربط الاتصالات الهاتفية ببعض الوحدات المحسوبة على مجموعة "لم الشمل" من أجل محاولة أخيرة للتأثير عليها.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها ازويرات ميديا فإن الوحدات التي تم الاتصال بها رفضت بشكل قاطع الاستجابة له رغم إلحاحه عليها.