شهدت المنطقة المحاذية لميجك في الأرض التي تسيطر عليها السلطات الصحراوية خلال بداية الأسبوع مطاردة عنيفة بين سيارة موريتانية تقل منقبين موريتانيين وسيارة صحراوية على متنها أفراد من جبهة البوليساريو انتهت بارتطام مذهل بين السيارتين أدى إلى إصابتهما بأعطاب بالغة وجرح الموريتانيين الذين كانوا يستغلون السيارة كما أصيب أحد ركاب السيارة الصحراوية بكسر قوي في أحد أطرافه.
ونقل الجرحى إلى نقطة صحية في الناحية العسكرية الصحراوية في منطقة ميجك حيث يتلقون العلاج.
وكان عدد من أهالي الجرحى الموريتانيين قد طالبوا السلطات الموريتانية بمنحهم إذنا لزيارة جرحاهم وهو ما تمت الاستجابة له.
وتأتي هذه الحادثة بعد حوالي يومين من حادثة أخرى تمثلت في ضرب راع موريتاني بشكل عنيف داخل الأراضي الصحراوية على الحدود مع مدينة بير أم اكرين.
ومع أن خلفية الحادثة لم تتضح بعد فإنه يعتقد أن الراعي كان يمارس التنقيب في تلك المنطقة.
وقدم ذوو الضحية شكوى رسمية إلى السلطات في بير أم اكرين على خلفية الحادثة.
ويحظر الصحراويون بشكل بات التنقيب في مناطقهم غير أن الحادثتين أثارت غضب المنقبين الموريتانيين في مدينة ازويرات وذويهم معتبرين أن المعاملة التي يتلقاها الموريتانيون من لدن الصحراويين تختلف تماما عن تلك التي يتلقاها المنقبون الصحراويون من إخوتهم الموريتانيين معتبرين أن السلطات الموريتانية تعامل المنقبين الصحراويين باحترام فيما يعامل الصحراويون المنقبين الموريتانيين بعجرفة وحدة.
وأدى تسجيل الحادثتين إلى تظاهر المنقبين الموريتانيين أمام مبنى ولاية تيرس زمور لإظهار امتعاضهم من اختلاف المعاملة بين الإخوة والاستياء من توقف عمليات التنقيب في مناطق موريتانية.