بدأت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم فور انهمار السيول من كدية الجل في اتجاه المدينة في خطة لحماية الأسر القاطنة في المدينة ومساكنهم من السيول. وهكذا جندت مجموعة من الفرق من أجل للحيلولة دون دخول السيول الأحياء الشعبية المجاورة للكدية فبدأت فرق عمل تابعة للشركة،بموازاة مع التساقطات المطرية، في تعزيز الحاجز الرملي الذي يحيط بالمدينة فيما شرعت أخرى في شق مجار للسيول لإعادة توجيهها خارج المدينة.
ونجحت الفرق في منع دخول السيول إلى المدينة بعد أن دخلت طلائعها الشوارع الأولى من الأحياء المقابلة لكدية الجل.
وتحاصر عادة السيول في كل مرة شهدت المدينة تساقطات مطرية الأسر في منازلهم وخاصة تلك القاطنة في أحياء منحدرة مثل أحياء "زان كله" و أدركاج و الحفرة ما يدفع هذه الأسر إلى هجر منازلها في انتظار شفط المياه من داخلها مع مع ما تسبب لها الأمطار من خسائر مادية.