حكاية دعم المنسقية الجهوية لحزب التحالف لتواصل كما يرويها التحالفيون

قال المسؤول الإعلامي في حملة حزب التحالف الشعبي التقدمي في ولاية تيرس زمور علي ولد حوات إن الحزب في مدينة ازويرات نظم بعد سقوطه في الشوط الأول من الانتخابات عدة اجتماعات، بعضها بالمرشحين وبعضها بالأطر الحزبية، والبعض الآخر بالمناضلين من أجل التشاور حول الموقف الذي سيقترح للحزب اتخاذه في ازويرات من الأحزاب المتنافسة على الساحة المحلية. وتمخضت الاجتماعات عن 3 آراء يتمثل الأول في دعم تواصل فيما يحث الثاني على دعم حزب الاتحاد وجاء الثالث مطالبا باتخاذ موقف حيادي من الطرفين.

واتفق الجميع على أن ترسل المنسقية تقريرا عن ما دار في هذه الاجتماعات إلى قيادة الحزب للفصل فيها وهو يقول ولد حوات ما قال المنسق أنه قام به وبدأ الجميع ينتظر رد الحزب وهو الرد الذي ضرب له المنسق الجهوي موعدا مساء السبت الماضي لإبلاغه للقاعدة ومضى ولد حوات يقول إن المنسق قال لهم إن الحزب لم يتخذ بعد قرارا بهذا الخصوص قبل أن يضرب لهم موعدا ثانيا مساء الإثنين الماضي.

وأثناء الجلسة يقول المسؤول الإعلامي في الحزب إن المنسق أصدر موقفا بدعم تحالف تواصل  والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية وأبلغ الجميع أنه موقف قيادة الحزب فتفاعلوا معه ظنا أنه موقف الزعيم مسعود و المكتب التنفيذي للحزب ثم عاد المناضلون إلى منازلهم وبعد فترة قصيرة يقول أحمدو ولد حبيب الإطار في الحزب : "اطلعت على خبر في ازويرات ميديا يحمل تصريح للنائب اسغير ولد العتيق المسؤول الإعلامي للحزب يدعو فيه المناضلين إلى التريث ويؤكد عدم اتخاذ الحزب لأي قرار بهذا الخصوص ففتحت صفحة القيادي في الحزب محمد ولد صمبيتو على الفيس بوك لأجد أنه يؤكد نفس الموقف فأبلغت ولد حوات مباشرة".

ويقول المسؤول الإعلامي لحملة الحزب في ازويرات علي ولد حوات إنهما اتصلا هاتفيا بقيادة الحزب التي نفت لهما أي علم لها بما وزع في ازويرات مؤكدة أن المنسقية لم تتشاور معها بهذا الخصوص متعهدة بإصدار بيان توضيحي وهو ما تم بالفعل يقول ولد حوات. وعلى إثر هذا البيان قررت مجموعة من أُطر الحزب التمسك بقرار الحزب بقيادة الزعيم مسعود ولد بالخير واستصدرت بيانا بهذا الخصوص ثم بدأ التحرك من أجل التحسيس بموقف الحزب.

وخلال جلسة في مقر التحالف مساء أمس الثلاثاء كانت تحاول من خلالها المجموعة الداعمة لتواصل إطلاق حملة تحسيسية لمناصرة تواصل وتوزيع شعاراته أكد ولد حوات أنهم منعوها من تنظيم النشاط في مقر الحزب باعتبار موقف الحزب الرسمي يعارض هذا التوجه فيما استغل المناضلون الفرصة لتوزيع وشرح بيان الحزب الداعم لحزب الاتحاد في ازويرات قبل أن يختتم النشاط بمكالمة هاتفية للزعيم مسعود ولد بلخير شرح فيها الموقف الرسمي للحزب بإسهاب.