حالت السلطات الإدارية في ولاية تيرس زمور دون وقوع احتكاكات بين جناحي حزب التحالف الشعبي التقدمي بمدينة ازويرات مساء الْيوم الاثنين بعدما منعت الطرفين من عقد اجتماعين يصران على عقدهما بشكل متزامن في مقر الحزب مهما كلفهما ذلك من ثمن وهو ما كان سيؤدي إلى احتكاك بين الطرفين قد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
وأبلغت السلطات الطرفين أن الظرفية ليست مناسبة لعقد مثل هذه الاجتماعات في ظل احتقان بين الطرفين وادعاء كل منهما أحقيته بتمثيل الحزب مؤكدة أن الجميع يخرج لتوه من انتخابات.
وبدأ الخلاف عندما قرر المنسق الجهوي للحزب يعقوب ولد سالم فال ومجموعته استباق موقف قيادة الحزب بدعم تحالف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية في الشوط الثاني من الانتخابات محاولا فرض الأمر الواقع على قيادة الحزب وهو الموقف الذي واجهته بقوة بعد إعلانها أن البيان لا يمثل غير أصحابه واصفة إياهم بمجموعة من خارج الحزب في ازويرات قبل أن تتخذ موقفا معاكسا يقضي بدعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وجسدت ذلك الدعم بإيفاد بعثة لتحسيس مناضلي الحزب حول موقفه الرسمي من الأطراف المتنافسة.