يحتكر عدد من التجار في مدينة ازويرات منذ أيام المواد الغذائية المستوردة من المخيمات الصحراوية في انتظار فاتح شهر أكتوبر الموعد الذي ضربه قطاع الجمارك لإعادة العمل بجمركة هذه المواد.
وخزن عشرات التجار كمية كبيرة من المواد الغذائية من أجل الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الأرباح في حال ارتفع سعر هذه المواد بفعل الجمركة ابتداء من يوم 1 في الشهر القادم.
وكان قطاع الجمارك قد قرر بشكل مفاجئ جمركة المواد الغذائية القادمة من الصحراء ما ساهم في ارتفاع أسعارها تزامنا مع الحملة الانتخابية وهو ما اعتبره مرشحو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية استهدافا لهم في حملة شرسة ضد المعارضة لكن القطاع سرعان ما تراجع عن قراره بفعل ضغوط من المرشح للنيابيات الشيخ ولد بايه.