قال مصدر طبي في مدينة ازويرات إن اليومين الماضيين قد سجلا تراجعا نسبيا في عدد المصابين بحمى الضنك المتوافدين على المراكز الصحية بمدينة ازويرات، غير أنه في الوقت ذاته، حذّر من أن تتحول حمى الضنك في المدينة إلى الدرجة الثالثة، التي سجلت مؤخرا في السينغال، مالم تتخذ إجراءات جدية لمكافحة المرض في الوقت المناسب، معتبرا رش المناطق التي يتكاثر فيها الباعوض الحامل للفيروس، وردم البرك، وحملات النظافة العامة، وتلك الخاصة بالأسر داخل البيوت، أمور مهمة في إطار مكافحة المرض. وأوضح المصدر الطبي لازويرات ميديا أن تكاثر الحمى ، مع ما تسببه من أَذى للمريض، فإنها ستؤثر حتما على الإنتاج في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم، مضيفا في هذا الصدد أن العامل إذا أصابته الحمى سيتوقف عن العمل لفترة لا تقل عن 15 يوما، وأردف المصدر أن كل حالات الحمى التي وصلت المرافق الصحية، ليست بالضرورة كلها حمى الضنك، وإنما الأطباء يعالجون كل الحمى من غير الملاريا بنفس العلاج نظرا إلى أن الفحوصات التي أجريت لبعض المرضى بينت إصابتهم بهذا المرض من جهة ومن جهة أخرى و لأن علاج حالات كثيرة من الحمى لا يختلف كثيرا عن علاج حمى الضنك.
وكانت المصالح المختصة في البلدية قد نظمت حملة شاملة للنظافة وأخرى للرش بالتعاون مع شركة سنيم من أجل مكافحة المرض لكن تسارع تكاثر الباعوض الحامل للفيروس حال دون القضاء عليه بشكل نهائي.