فور فرار السجين من سجن ازويرات تم إشعار الإدارة المحلية للحرس بالخبر فبدأت حالة من شبه الاستنفار في عناصر القطاع التابعين للتجمع الجهوي وبعد عدة اتصالات حدد مكان السجين الهارب نفس المساء وهنا استغلت دورية من القطاع 3 سيارات مدنية للتمويه أقلت عناصر الدورية إلى المنزل الذي يتواجد فيه ثم حاصرته وعناصرها يرتدون ملابس مدنية في ثياب مدنية وتمكنوا من اعتقاله وإعادته من جديد إلى السجن.
وكان السجين قد فر قبل أيام من سجن ازويرات عندما تسلق سور السجن ودفع الحرسي المتمركز على سقفه ثم قفز واختفى عن الأنظار.