استفاق سكان مدينة ازويرات الْيوم الإثنين على رحيل إحدى القامات السامقة في الفضل والمودة والأخلاق الطيبة والسمعة النظيفة التي لا يضاهيها شيء وهي الشيخ محمد الحدرامي ولد الطايع بعد أن ملأ الدنيا أخلاقا وطيبة وتأثيرا. ولأنه كان ينتظر هذه اللحظة فقد أعد لها بإحكام حيث شيد أحد أقدم الجوامع في مدينة ازويرات وكان يكثر من الصدقة فيعطي بيده اليمنى ما يخفيه عن يده اليسرى خوفا من الريا.
ونظرًا للدور الاقتصادي الذي لعبه طيلة عقود من الزمن في فترة كانت فيها ازويرات معزولة بشكل كبير ونشاطاته الدينية فقد كان الشيخ محمد الحضرامي من بين إحدى المرجعيات البارزة في السياسة والاقتصاد والدين ما جعله شخصية محبوبة لدى العامة.
رحم الله الشيخ محمد الحضرامي وأسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنا إليه راجعون