طعن خطري ولد لحبيب ابن عمه محفوظ ولد لحبيب طعنتين الأولى في البطن والثانية في ضلوعه مستخدما خنجرا، فأصابت الأولى كبده والثانية رئته ما أدى إلى إصابته بنزيف شديد كاد أن يقضي على حياته لولا التدخل السريع للأجهزة الصحية الصحراوية والموريتانية.
وقال محفوظ ولد لحبيب في تصريح لازويرات ميديا إن ابن عمه الجاني اعتاد على سرقة رؤوس من ابله وبيعها دون إذن منه مضيفا أنه بينما كان قبل أكثر من أسبوع في زيارة لوالدته في مركز شوم الإداري اغتنم الجاني الفرصة للوصول إلى إبله مستغلا سيارة أحد الفاعلين في مدينة ازويرات. وبينما هو يهم بعزل بعضها عن البعض وصل فجأة من شوم وعند محاولته لم الشمل القطيع من جديد تفاجأ بابن عمه يوجه له طعنة في البطن فانقض عليه ونزع منه السكين قبل أن يتمكن الجاني من استعادتها و من ثم توجيه طعنة ثانية له في الأضلاع وعندها خارت قواه فالتحقت به مجموعة كانت غير بعيد من مكان الحادث ونقلته إلى الناحية العسكرية الصحراوية في ميجك التي يقول إنها أصرت على اعتقال الجاني فيما سارعت في نقله هو إلى ازويرات حيث لا يزال يرقد في العيادة المجمعة لشركة سنيم منذ أيام بعد أن خضع لعملية جراحية وتم تزويده بكميات الدم اللازمة بعد النزيف الذي تعرض له.
وأهاب محفوظ ولد لحبيب بالرعاية التي أولاها الصحراويون له خلال وجوده في مناطقهم وخاصة بعد إصابته وتلك التي وجدها لدى الطاقم الطبي لشركة سنيم.
من جهة أخرى تقول مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن هويتها إن الحادثة التي وقت في منطقة آمعينات تعود إلى تركة قديمة لم يتم توزيعها على الورثة بعد وفاة جدهم في بداية العقد الأول من الألفية الثالثة وأن الضحية يتهم الجاني بأن ما عنده من الإبل هو من التركة، في وقت يفند فيه الجاني ذلك معتبرا أن الإبل هي ملك له وهو ما قاد الضحية إلى ما اعتبره الجاني سرقة بعض إبله في كل مرة وأنه قدم عدة شكاوى للأجهزة الأمنية والقضائية في آدرار دون جدوى وتشرح هذه المصادر أن الجاني وجد الضحية في المنطقة المذكورة يحاول سرقة بعض رؤوس إبله فما كان منه إلا أن وجه له تلك الطعنات.