لم يكد مخزون المياه الذي بحوزة المنقبين في اكليب اندور يقترب من النفاد حتى تضاعف سعر المياه ليصل إلى 15 ألف أوقية قديمة للبرميل الواحد أي ما يعادل 200 ليترا وهو ما أثار موجة استياء في صفوف المنقبين.
وتفاديا لأي إشكال أمني يمكن أن يترتب على ذلك في المنطقة تدخل الجيش الوطني فورا لصالح المنقبين وفرض منع زيادة التسعيرة عن 5 آلاف أوقية للبرميل ما أثار ارتياحا كبيرا في صفوف المنقبين الذين يعانون من نقص في المياه في منطقة عسكرية نائية لا يوجد فيها غير نقاط مائية قليلة خاصة بالجيش الذي تفرض عليه الخدمة تواجده في المنطقة.