أوقف الجيش الوطني يعقوب ولد بله داخل المنطقة العسكرية المغلقة قرب الحدود الموريتانية مع مالي و الجزائر بحجة دخول المنطقة دون ترخيص قبل أن يسلمه مع رفيق له لقطاع الدرك الوطني الذي طلب منه التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى المنطقة العسكرية التي اعتقل داخلها ثم أخلى سبيله.
ويقول ولد بله إنه ذهب إلى تلك المناطق قبل حوالي سنة منتقلا بين الجزائر والحدود الشمالية من البلاد وبحوزته مبلغا نقديا ولما وصل إلى ازويرات أرسل رفيقا له لشراء بعض الحاجيات من السوق فعاد إليه ليخبره أنه لم يستطع شراءها نظرا إلى أن النقود التي لديه لم تعد صالحة للاستخدام إذ تم استبدالها بعملة جديدة.
وهنا وتحت وطأة المفاجأة بدأ ولد بله يشبه ما وقع له بما وقع لأصحاب الكهف ساخرا من قصته ومستغربا أن يحدث كل ذلك دون أن يكون له به علم.