اعتاد عمال الشركة الفرنسية ميفرما على الاحتفاء بالخامس والعشرين من شهر دجمبر باعتباره عيد الميلاد ويجد ذلك مبرره من أن عددا كبيرا من عمال الشركة كان من الفرنسيين المسيحيين الذين يتمسكون بالإحتفال بأعيادهم بل إنهم شيدوا كنيسة في مدينة ازويرات لاستغلالها للتعبد.
ورغم أن الشركة الفرنسية تم تأميمها خلال 1974 لتصبح شركة سنيم وباشرت الدولة مرتنة الوظائف فيها ليصبح جميع عمالها من الموريتانيين ورغم أن الكنيسة تحولت خلال السنة الماضية إلى مسجد لا يزال عمال الشركة المنجمية الموريتانية يحتفون بهذا الْيوم الذي يعتبر بالنسبة للعمال عطلة معوضة تعتبرها سنيم ضمن الأعياد الرسمية لديها رغم ما يكلفها ذلك من إمكانات وموارد.
وكلما حل يوم عيد الميلاد كلما ازداد الاستغراب من تمسك الشركة من الاحتفاء بهذا الْيوم في دولة إسلامية محافظة كموريتانيا.