اتسونامي أمني يجتاح مدينة ازويرات

أربعاء, 2018/12/26 - 1:10ص

بدأ اتسونامي الأمني الذي شهدته مدينة ازويرات، بتحويل قائد كتيبة الدرك الوطني في ولاية تيرس زمور بعد شهرين فقط من تحويله للولاية من خلال عملية تبادل في المهام مع زميله في ولاية تكانت، ثم بعد ذلك بيومين فقط تم تحويل قائد فرقة الدرك الوطني في مقاطعة ازويرات من خلال عملية تبادل مماثلة مع زميل له في فرقة الدرك المختلطة في انواكشوط. 

وأثناء محاولة المتتبعين لشؤون ازويرات فهم الأسباب الكامنة وراء اتخاذ الإجراءين تم تحويل وكيل الجمهورية في محكمة ولاية تيرس زمور من خلال عملية تبادل ثالثة في المهام مع زميل له، فزاد هذا الإجراء في الحيرة  من ما يجري في ساحة المدينة المنجمية ثم جاءت التحويلات التي شملت ضباط الصف في قطاع الشرطة والخاصة بولاية تيرس زمور دون غيرها من ولايات الوطن أخرى في إجراء لم يكن معتادا في السنوات الماضية ليزيد في ضبابية المشهد قبل أن يلتحق بالركب مفوض الشرطة بمدينة ازويرات.

ورغم أن هذه التحويلات وغيرها من التحويلات التي تجري في القطاعات الأمنية هي تحويلات عادية بل إنها في غالب الأحيان هي تحويلات صحية ومطلوبة إلا أن تزامنها هذه المرة في مدينة كمدينة ازويرات زاد من حيرة واستغراب الرأي العام في المدينة وتعطشه لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا اتسونامي في التحويلات