كثف مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم خلال الأيام الأخيرة من ضغوطهم على إدارة الشركة من أجل الحصول على مكاسب لصالح العمال تزامنا مع شهر ابريل الذي اعتاد مجلس إدارة سنيم الانعقاد فيه في دورة عادية عله يستجيب لمطالبهم.
وجاء الضغط على شكل تدوينات تارة وفي أحايين أخرى على شكل مهرجانات عمالية يتبادل فيها المسؤولون النقابيون أساليب الضغط من خلال التنافس في حدة الخطابة وشحذ همم العمال للتعبئة لحراك محتمل من أجل الحصول على مكاسب مادية تعيد الثقة بين المناديب والعمال.
وفي هذا الإطار نظمت 3 مركزيات نقابية ممثلة في مناديب العمال مهرجانا عماليا مساء الْيوم الأحد في سينما سنيم خصصوه لمطالبة إدارة الشركة منح العمال امتيازات مادية تشجع العمال على بذل المزيد من الجهود من أجل الرفع من إنتاج الشركة وقال المناديب الممثلون للمركزيات العمالية اتحاد العمال الموريتانيين UTM والكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM والكونفدرالية الوطنية للشغيلة CNTM إنهم يدعون العمال إلى مواصلة الإنتاج لكنهم يحذرون في نفس الوقت الشركة من أن تدفعهم إلى التصعيد باعتبار ذلك لا يخدم عملية الإنتاج وطالبوا السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين بالتدخل لدى الشركة للاستجابة لمطالب العمال ودعوا العمال إلى التواصل الدائم من أجل تحقيق المطالب مطالبين الشغيلة بعدم تصديق الشائعات التي تروج في الساحة أحيانا واعتماد المناديب كمرجعية في كل ما يتعلق بالأخبار ذات الصلة بالشركة.
وكانت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة قد نظمت أمس مهرجانا مماثلا عبأت خلاله العمال للحضور لمهرجان الْيوم وأعلنت فيه دعم العريضة المطلبية المقدمة من طرف مناديب المركزيات الثلاث.
ويأتي تنظيم هذه المهرجانات لرأب الصدع الذي خلفته مقاطعة العمال لكلمات المناديب خلال مهرجان سابق دعا له المناديب.