قال النائب الأسبق لمقاطعة افديرك خداد ولد المخطار إن بلادنا تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها تنتقل فيها السلطة بين رئيس منتخب ديمقراطيا وبمراضاته وطواعية منه إلى رئيس ينتخب لاحقا معتبرا أن هذا التحول يشكل غالبا تحد كبير لمعظم الدول المجاورة حيث من أصل 54 دولة أفريقية تعرف 8 دول حالة من الأزمات والقلاقل مؤكدا في هذا المنحى أن السياسة التي انتهجتها بلادنا في السنوات الأخيرة جنبتها تلك الويلات بعد أن استتب الأمن فيها مضيفا في هذا الصدد أن سكان تيرس زمور يدركون أكثر من غيرهم أهمية هذا الأمن بعد أن اكتووا بنار الإرهاب وهو ما سيجعل أصواتهم في الانتخابات المقبلة تمنح لمن يمكن أن يواصل هذا المسار في إشارة ضمنية للمرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني
جاء ذلك خلال تجمع نظمه سكان افديرك بمبادرة من خداد من أجل إعلان دعمهم للمرشح والتعبئة لمهرجانه المقرر تنظيمه يوم الجمعة في عاصمة المقاطعة قال خلاله ولد المخطار أن المسار الأمني هو عبارة عن سلسلة مرتبطة من الإنجازات فإن فقدت إحدى حلقاتها نعود إلى المربع الأول.
وواصل النائب الأسبق لمقاطعة افديرك استطراد الأسباب التي جعلته يختار دعم ولد الغزواني عن غيره من المرشحين لرئاسيات 2019 كاشفا النقاب عن دعوته له لحضور حفل إعلانه الترشح في ملعب شيخه ولد بيديه مشبها خطاب ترشحه بالدستور المتكامل حيث رأى الجميع فيه ذاته ووجد فيه ضالته المنشودة و تطرق للوحدة الوطنية والتشغيل والتعليم والصحة والأمن وأكثر من ذلك القسط بين الناس بالعدل.
وأوضح خداد ولد المخطار إلى أن أكثر ما لفته في خطاب ترشح ولد الغزواني هو اعترافه بالفضل لكل الرؤساء الذين حكموا موريتانيا منذ الاستقلال حتى الآن، كل حسب جهده وطريقة تسييره، باعتبار ذلك ظاهرة جديدة على الرؤساء الذين يحاولون دوما طمس إنجازات من سبقوهم في الحكم.
وتبادل على منصة الخطاب عدد من المنتخبين ووجهاء المدينة والفاعلين فدعوا إلى إنجاح الزيارة مثمنين دور النائب الأسبق في كل ما يخدم المدينة ويساهم في رفعتها.