
قال رئيس المصلحة المسؤولة عن تفتيش الصناديق في وكالة البنك المركزي بمدينة ازويرات خلال تصريح لازويرات ميديا إنه لم يكن على علم مطلقا بتجاوزه الحدود الموريتانية الصحراوية مضيفا أنه كان مدعوا من طرف بعض أصدقائه في بوادي تيرس زمور يتعقبون قطعانا من الإبل في المنطقة وقد لبى نداءهم حيث يستفيد من إجازة سنوية.
ونظرًا لتشابه المناطق الشمالية من البلاد والمناطق الجنوبية الصحراوية وغياب حدود واضحة بين البلدين يمكن أن يكون قد خرج الحدود دون علمه وهو ما قاده إلى عدم إشعار السلطات بقدومه من الخارج لأنه لم يكن على علم بتجاوزه الحدود أصلا.
وطالب السلطات وخاصة والي تيرس زمور بتفهم وضعيته ومساعدته في قضاء فترة حجره الصحي داخل منزله في المدينة واعتذر لجميع سكان الولاية إدارة وسكانا عن هذه المخالفة التي لم يكن يدري أنه ارتكبها لجهله في معالم الحدود.
ويخضع المسؤول لحجر صحي في منزل بمشروع 600 وحدة سكنية بعد أن اتهم بالتسلل إلى داخل البلاد دون إشعار السلطات.