
لا شك أن قافلة المنقبين المتوجهة إلى منطقة الشكات لها خصوصياتها مقارنة مع القوافل التي تم تسييرها لمناطق أخرى داخل المنطقة العسكرية المغلقة.
فقد حظي المنقبون المتوجهون إلى الشكات وهي منطقة جغرافية واسعة ضمن المنطقة العسكرية المغلقة
بامتيازات خاصة تضفي أهمية خاصة لقافلة الشكات من حيث مستوى التنظيم والأمان والمستوى المادي للمنقب.
1- تنظيم القافلة في ظل وجود شركة خاصة بتنظيم القطاع وهي شركة معادن موريتانيا فقد ظل تسيير مثل هذه القوافل يدار من طرف إدارة تابعة لوزارة المعادن ضمن عدد آخر من الملفات.
2- نظام التفويج والمدعم بالملصقات : اعتمد هذا النظام لأول مرة في هذه القافلة وهو نظام يجمع بين معايير السلامة والأمان والشفافية بين المنقبين
حيث تم اختيار 20 فردا من القطاعات العسكرية والأمنية بمعدل 5 أفراد لكل قطاع كلف كل واحد منهم بتوزيع الملصقات على أحد الصفوف العشرين بحيث تنطلق السيارات العشرون الأمامية من الصفوف في وقت واحد ثم يوزع الأفراد الملصقات على العشرين الموالية من الصفوف بحيث يسلم كل واحد منهم السيارة الموالية في صفه ملصقى فتنطلق السيارات العشرون المشكلة الفوج الثاني بثوان معدودة بعد الفوج الأول وهكذا حتى تنطلق القافلة بحيث لا يستغرق الوقت بين انطلاق الفوج الأول والأخير فترة طويلة.
هذه الخصوصية تضمن الأمان بحيث لا تنطلق كل السيارات في وقت واحد كما لا تطول فترة انطلاق الأولى عن الأخيرة فيما يشكل توزيع الملصقات وختمها من طرف الجيش بحضور المنقبين في حفل بمناسبة الإنطلاقة نوعا من الشفافية.
3- استحداث النقاط الإدارية والصحية والأمنية على طول الطريق : لأول مرة في تاريخ تسيير القافلات إلى مناطق الذهب في شمال موريتانيا نصبت 5 نقاط على طول الطريق إلى الشكات تضم كل واحدة منها سيارة إسعاف وواحدة للدرك وثالثة تابعة لشركة معادن موريتانيا وزود المنقبون بالإحداثيات الخاصة بمواقعها تقدم الإرشادات الضرورية للمنقبين كما تتدخل في حال وقوع حوادث على الطريق.
4- السماح للسيارات رباعية الدفع بدخول المنطقة المرخصة على مدار الساعة بعدما كانت محرومة من التواجد فيها في المرات السابقة.
5- السماح باستخدام المولدات العاملة بالبنزين لأول مرة وهي مولدات رخيصة الثمن ستسمح للفقراء بالتنقيب باستقلالية بعدما كان تتوفر لهم فرصة العمل في المجال كعمال فقط.