جهز الفاعلون في مجال التنقيب عدة سيارات من أجل نقل جثامين 3 منقبين كانوا قد تعرضوا لقصف ليل البارحة قرب اكليبات الفوله أدى إلى مصرعهم.
وفي هذا الإطار اتصل المنقبون بحاكم مقاطعة افديرك لكنه رفض السماح لهم بالتوجه إلى عين المكان خوفا على حياتهم مؤكدا أن المنطقة غير آمنة وأن الأحياء أولى من الأموات وطلب منهم التريث في انتظار التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية المينرسو حتى يؤمنوا دخولهم لتلك الأراضي غير الآمنة في الوقت الحالي.
وكان منقبون موريتاتيون قد تعرضوا ليل الثلاثاء الأربعاء لقصف بين منطقة الفوله والمالحات أدى إلى مصرع 3 منهم لكن جثامينهم لاتزال في موقع القصف بسبب خطورة المنطقة.
وكانت السلطات وشركة معادن موريتاتيا قد حذروا مرارا المنقبين من مغبة التنقيب خارج الحدود الموريتانية تفاديا لتعريض حياتهم للخطر لكن بعضهم تجاهل هذه الدعوات.
وكان منقبون قبل أسابيع تعرضوا لقصف في نفس المنطقة ما أدى لمصرع منقبين وجرح ثالث.