
نبه رئيس لجنة إنقاذ التعدين الأهلي السيد صالح ولد أسويدات إلى أن ممارسي السياسة يهدفون من ممارسة السياسة إلى البحث عن المنافع أو درء المخاطر، مضيفا أن الرئيس المترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد حقق للمنقبين الهدفين المذكورين، وأشار في هذا المجال إلى أن الطموح الأقصى للمنقبين، عند وصوله سدة الحكم، هو فتح منطقة الشكات أمام المنقبين، وأن ولد الشيخ الغزواني زاد على ذلك وأمثر بفتح جميع مناطق تيرس أمامهم، بل وسمح بدخول سيارتهم مناطق التنقيب، بعد أن ظل دخولها أمنية بعيدة المنال، مضيفا "هذا دين في عنقنا ولن ننساه ما حيينا".
وفي معرض حديثه عن درء المخاطر، أشار ولد اسويدات إلى أن شركة أجنبية حاولت الاستحواذ على بعض مناطق المنقبين، لكن رسل رئيس الجمهورية سبقت الفاعلين النقابيين إلى المنطقة، وحالت دون ذلك، وأن هذين العاملين جعلا المنقبين يتمسكون برئيس الجمهورية ويدعمون ترشحه لمأمورية ثانية، باعتبار ذلك وفاء بدين قطعوه على أنفسهم، مشددا على أنهم يعلقون أملا كبيرا في نجاح رئيس الجمهورية، لما سيحل من مشاكلهم في حال فوزه بالانتخابات، استجابة للالتزام الذي تعهد به للمنقبين، منبها إلى أن دعم المنقبين لولد الشيخ الغزواني هو دعم قاعدة عريضة من الشعب الموريتاني له في مناطق مختلفة من البلاد، داعيا كل من ارتبط بالمنقبين أو لهم فضل عليه التصويت للمترشح يوم الأقتراع.
وأشاد ولد اسويدات خلال أمسية سياسية بسكان مدينة ازويرات على احتضانهم، دون تمييز، للمنقبين الذين يمثلون نموذجا يحتذى في مجال التماسك الاجتماعي، واللحمة الوطنية.