
علمت ازويرات ميديا من مصادر متعددة، أن التحقيقات الأولية كشفت هوية المتهمة بالتسبب في حريق البلدية. وحسب نفس المصادر، فإن المتهمة هي عاملة في البلدية أظهرت كامرات المراقبة دخولها المكتب قبل اشتعاله حاملة ولاعة، قبل أن تخرج لحظات من نشوب الحريق.
ولم تعرف دوافع السيدة لارتكاب هذا العمل بيد أن السلطات الأمنية تباشر التحقيق في الملف من أجل معرفة جميع الملابس المتعلقة بالحادث الذي حيز سكان المدينة المنجمية.
وكان مكتب في بلدية ازويرات قد تعرض للاشتعال قبل يومين طالبت البلدية على إثره بالتحقيق فيه بعد استبعاد فرضية أي تماس كهربائي محتمل.