
في كثير من الأحيان، يكون عنوان الورشة أو النشاط واضحًا من لافتة معلقة في القاعة، وأسماء الشخصيات الحاضرة معروفة لدى المهتمين، لكن ما ينتظره المتلقي ليس مجرد إعادة لهذه المعلومات، بل فهم ما دار خلال النشاط وما حمله من نقاشات وأفكار.
الاقتصار على ذكر المناصب والعناوين دون التعمق في المحتوى يحوّل التغطية إلى تقرير بروتوكولي فارغ، لا يضيف شيئًا للقارئ. لذا، على الصحفي والمدون أن يتجاوز الظاهر إلى الجوهر، وأن ينقل للقارئ خلاصة ما جرى، ليكون حضوره في الحدث إضافة نوعية، لا مجرد تسجيل حضور.